بين التأثيرات الاقتصادية لحرب التحالف في اليمن للعام السابع توالياً، لا يمكن إغفال ما تعرضت له الأسواق التجارية في المناطق الحدودية من إغلاق ليحل محل الحركة التجارية الصاخبة هدير الأسلحة، الأمر الذي تسبب في إلحاق أضرار اقتصادية بمناطق واسعة على الشريط الحدودي الممتد لمسافة 1400 كيلو متر، يقطنها مئات الآلاف من مواطني البلدين، تتضمن تجمعات سكانية كبيرة نسبياً ومتوسطة، تضم منشآت اقتصادية ومتاجر ومطاعم وفنادق، وتشهد حركة تجارية نشطة، يتسع نطاقها في الجانب اليمني بشكل أكبر.