في وقت أخرج النزاع في اليمن نصف المرافق الصحية من الخدمة، وجعل البقية تعمل بنصف طاقتها، يتركز اهتمام السلطات والمنظمات الدولية على دعم القطاع الصحي داخل المدن والمجتمعات الحضرية بدرجة رئيسة، فيما تبدو الأرياف شبه منسية على صعيد تأمين مستلزمات الرعاية الطبية، رغم أنها تحتضن مئات الآلاف من السكان المعدمين، والمعرضين لأخطار أمراض وأوبئة كثيرة، وبدرجات عالية على صعيد حدّة الإصابات.