أمام تعز لحظة ذهبية للخروج من حالة التيه السياسي، وكسر مسيرة طويلة من التذلل وحمل المباخر أمام رأس النظام في صنعاء، سحق النظام المركز تعز الجغرافيا والمشروع، وحولها إلى أداة لتزين صورته، وتدعيم حكمة، فحرمت من التمتع بالتنمية المحلية، وتطوير أريافها، بل للأسف ريفت مدنها، واستولت الطبقة العسكراتية المركزية علي سواحلها ومطارها.