مع اندلاع المواجهات بين قوات الحكومة الشرعية والحوثيين على طول الريف الغربي لمدينة تعز في آذار/مارس من العام الماضي ،كان العديد من المواطنين هناك يحزمون ما تبقى من أجسادهم التي طالها ثالوث الجوع والفقر والمرض ،مستعدين للنزوح هربا من القذائف التي تتساقط على رؤوسهم في منطقة الطوير والقرى المجاوره التابعة لمديرية مقبنة غربي مدينة تعز.