أصيبت طفلة بطلقة نارية في جبل حبشي غربي محافظة تعز، في وقت تشهد مناطق عدة في المديرية معارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي.

تشهد محافظة تعز (وسط اليمن) انتشارا واسعا للأوبئة وأمراض الحُميات في ظل وضع صحي منهار، وحرب وحصار للعام الثامن على التوالي.

وجه قائد المقاومة الشعبية في تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي رسالة جماهيرية في الذكرى الـ 11 لثورة الحادي عشر من فبراير بقوله:"إلى كل حر ، إلى كل ثائر ، إلى كل صوت هتف من أجل اليمن الكبير، نهنئكم بذكرى الثورة السلمية، الحادي عشر من فبراير المجيد.

احتفل مئات اليمنيين في محافظة تعز بالذكرى الحادية عشرة لثورة 11 فبراير/ شباط السلمية، التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح عام 2011.

وأوقد شباب الثورة الشعلة الحادية عشرة لثورة فبراير أمام مقر السلطة المحلية بالمدينة، وأطلقوا الألعاب النارية ابتهاجا بالمناسبة.

تبتسم نعمة أحمد (58 عاماً) رغم إصابتها بالفشل الكُلوي، وصراعها المرير مع المرض منذ قرابة العامين، وتحاول بذلك التخفيف من معاناتها والتغلّب على آلامها، والصعوبات التي تعترضها، وهي تبحث دون كلل عن الشفاء.

قالت مصادر عسكرية لموقع تعز تايم إن الجيش الوطني صد هجوما عنيفا شنته جماعة الحوثي على جبل الأحطوب غرب تعز.

سبع سنوات من الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين، ولا يزال قناصة الحوثيين يمارسون هواياتهم المشحونة بالدم والبارود.

أسلحة قناصة متطورة تفتك بالمدنيين من كل اتجاه لم تستثنِ طفلة كانت تجلب الماء لأسرتها ولا رفاقها الذين خرجوا للعب فتلقفتهم رصاصة القتلة في لحظة عابرة.