ويعد مسجد الأشرفية الذي بناه الملك الأشرف أبو العباس إسماعيل ابن الفضل عام 800 هـ، من أهم المدراس الدينية في التاريخ الإسلامي اليمني، وأهم المواقع الأثرية في محافظة تعز المعلنة مؤخرا كعاصمة للثقافة اليمنية.
ويحتوي المسجد على قبة كبيرة متخمة بالزخارف الملونة، وثمان من القباب الصغرى، إضافة إلى مئذنتين مازالتا شامختان حتى اللحظة منذ العصر الرسولي.
والدولة الرسولية في بلاد اليمن، أسسها الملك المنصور، حيث حكمت البلاد منذ 1229 حتى 1454م، وامتدت من حضرموت جنوباً، وحتى مكة شمالاً.
ويضم المسجد، إضافة إلى قاعة الصلاة، مدرسة وأضرحة عدد من ملوك الدولة الرسولية، ومحلقات لا زال العمل جار على ترميمها، حسب الخبير الأثري اليمني وأحد المشرفين على ترميم المسجد.
وكان جامع الأشرفية آيل للسقوط قبل سنوات، قبل أن يتدخل الصندوق الاجتماعي للتنمية (حكومي) بعملية ترميمه بدعم من الحكومة اليمنية ومنظمات دولية.