وشارك في الورشة التي أقيمت بمقر مؤسسة أرنيادا، مكتب الثقافة في المحافظة، وهيئة الآثار والمتاحف بتعز، ومؤسسة ميون.
واستعرضت الورشة التي حضرها ممثلي جهات رسمية وعدد من الفاعلين في الهيئات الثقافية والمجتمعية، المخاطر التي تهدد المقدرات الأثرية في المحافظة.
وفي هذا السياق، قال رئيس مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية، آدم الحسامي، إن الورشة: "تأتي استجابة لاستحداثات في مواقع أثرية بمنطقة يفرس في جبل حبشي ومنطقة العزاعز التابعة لمديرية الشمايتين".
ومن جانبه أوضح مدير عام هيئة الآثار والمتحاف في تعز، محبوب الجرادي تفاصيل الاستحداثات التي تعرضت لها المواقع الأثرية في المديريتين، واسباب توقف التنقيب في الموقع واستلامه من المواطن الذي اكتشفه بعد الحفر في قطعة أرض خاصة.
واختتمت الورشة بتقديم المشاركين توصيات لحماية المواقع الأثرية من الإندثار ومنع الإستحداثات فيها، وفقًا لآليات استراتيجية تهدف لحماية التراث والمقدرات الأثرية في محافظة تعز.