أعلنت الأمم المتحدة وفاة ربع عدد اليمنيين المصابين بفيروس كورونا، في أعلى نسبة وفيات بالعالم مقارنة بحجم الإصابات.
كشف مسؤول طبي في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، عن وجود ضعف كبير في إقبال المواطنين على جرعات التحصين ضد لقاح كورونا (كوفيد-19)
تستمر الهند في معاناتها جراء تفشي فيروس كورونا على أراضيها مسجلة أعدادا قياسية جديدة بالإصابات بلغ السبت أكثر من 400 ألف إصابة. ورغم أن السلطات فتحت باب التطعيم أمام جميع البالغين، إلا أن البلاد تشهد نقصا كبيرا في جرعات اللقاح وقد حذرت ولايات كبرى من أنها لا تملك مخزونات كافية، إضافة إلى عقبات تقنية أخرى تقف بوجه النشر الموسع للقاحات.
مع تجاوز عدد الإصابات اليومية مئات في صنعاء والحديدة تحديداً، أصرت مليشيا الحوثي على طلب 10 آلاف جرعة فقط من الكمية التي حصل عليها اليمن من تحالف اللقاح العالمي، وبلغت 360 ألف جرعة، وكان يتوقع أن تذهب نصف الكمية إلى مناطق سيطرة المليشيا التي يجتاحها فيروس كورونا، في ظل غياب أي إجراءات احترازية أو توعية للسكان.
لم تكن محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب) مختلفة عن غيرها من المحافظات اليمنية التي تواجه الموجة الأقسى لتفشي فيروس «كورونا المستجد»، إلا أنها - بحسب مصادر طبية - باتت هي الأولى من حيث خطورة الأوضاع، وتصاعد أعداد الإصابات والوفيات، خصوصاً في ظل الحصار الحوثي الخانق المفروض منذ أكثر من ست سنوات.