حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها اليمن بعد تصاعد الصراع بمحافظة مأرب، مشيرة إلى أن تلك المحافظة كانت الملاذ الأخير للنازحين والهاربين من ويلات الحرب، وبتدميرها لن يصبح هناك أي مهرب لهؤلاء.
لجأت مليشيا الحوثي لتعويض خسائرها الكبيرة في جبهات القتال على امتداد محافظة مأرب، إلى نشر الإشاعات بين عناصرها حول تنفيذها عمليات أمنية داخل مدينة مأرب.
تتواصل المعارك في جبهات القتال على امتداد محافظة مأرب بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.
اعترف قاضي تابع لمليشيا الحوثي بأن السيطرة على مدينة مأرب مستحيلة، وأن المعارك على أبواب المحافظة تستنزف المقاتلين فقط.