لم تكن نعمة علي أحمد (56) عاماً، تدرك وهي ترعي مواشيها، في إحدى قرى محافظة تعز، أنها بعد ظهيرة اليوم الاثنين لن يكون بمقدورها الوقوف على قدمين.
وصلت رياح الربيع العربي إلى اليمن بسرعة في العام 2011، لكن بعد عشر سنوات على هتاف اليمنيين مطالبين بإسقاط سلطة حكمتهم لعقود بيد من حديد، يغرق البلد الفقير في مستنقع حرب دامية دفعته إلى حافة المجاعة.
يعاني يمنيون نازحون، يعيشون في مخيمات مؤقتة بالقرب من تعز، من نقص الأدوية والخدمات الأساسية، ويطلبون المساعدة.
قال مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن إن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن، ويدق آرون ناقوس الخطر أمام اليمنيين.