عادت مدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم وتحتضن أكبر تكتل سكاني على مستوى اليمن، إلى واجهة الانشغال الوطني منذ نحو ثمانية أيام فقط، على إثر المبادرة الحوثية من جانب واحد لإعادة فتح الطريق الرئيس الذي يربط المدينة بضاحيتها الشرقية المعروفة باسم "الحوبان"، في تطور يشير إلى أن الحوثيين يفقدون لأول مرة الدعم المفتوح الذي قادهم من كهوف صعدة إلى مركز الدولة والسيطرة عليها.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي بالإفراج عن 17 موظفا أمميا في اليمن، 13 منهم تم احتجازهم قبل أيام
جدد الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المجلس لجهود هيئة التشاور والمصالحة في توحيد وجمع القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
قال وكيل محافظة تعز، عارف جامل: "إن مليشيا الحوثي تتخذ من حصار تعز ورقة سياسية، وورقة عقابية لأبناء تعز، الذين سطروا الملاحم البطولية في الدفاع عن هذه المدينة، وكسروا شوكة المليشيا منذ بداية المعارك".