وصف المجلس العربي ما حدث في اليمن بالانقلاب متكامل الأركان، وقال إنه سابقة في تاريخ الدول.
وأعرب المجلس، في بيان له، عن استغرابه من الطريقة والإجراءات التي تم من خلالها الإعلان، حيث تم احتجاز الرئيس وعدد كبير من قادة الأحزاب السياسية اليمنية لعدة ساعات في أحد القصور الملكية، بعملية أدار وقائعها ولي العهد السعودي، والضغط عليهم ترهيبا وترغيبا للتوقيع على بيان لنقل السلطة مخالف للدستور اليمني.
تداول مغردون صورا لقائد ألوية العمالقة في اليمن، عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، في ظهور نادر له بعد أن أصبح عضوا في المجلس الرئاسي اليمني.
قوبلت عملية إطاحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر باحتفاء شعبي، نظراً للأداء الباهت الذي اتسمت به الحكومة منذ انقلاب الحوثيين أواخر عام 2014، ثم إطلاق التحالف العربي عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية، قبل أن تطول الحرب حتى اليوم من دون أن يتحقق أي من أهدافها.
بدأت تتكشف الروايات حول طريقة إنشاء السعودية للمجلس الرئاسي وإبعاد الرئيس هادي ونائبه من السلطة بالقوة، وذلك من خلال بعض المعلومات التي كشفتها قيادات ومصادر مقربة من السلطات الشرعية ونقلها الصحفي اليمني خطاب الروحاني.
رحبت السعودية بإنشاء المجلس الرئاسي في اليمن وحثته على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تحقق السلام في اليمن.