أوجدت الجائحة الفرصة المثلى لأرباب العمل للهيمنة الكاملة على حياة موظفيهم، حيث أصبح المنزل هو مكان العمل، وأصبحت الوظيفة تستحوذ بشكل غير مسبوق على المزيد من الوقت المخصص للحياة الشخصية.
تحولت حياة آلاف اليمنيات إلى جحيم، من خلال إخضاعهن لدورات، بغية الزج بأبنائهن وقوداً للجبهات، فضلاً عن تعرضهن للقتل والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب، وحرمانهن من معرفة مصير أبنائهن القابعين منذ سنوات في سجون الميليشيا.
أصدر مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، قرارا جدد فيه العقوبات المفروضة على بعض الشخصيات في اليمن لمدة عام.
قالت مصادر حقوقية لتعز تايم إن مليشيا الحوثي أطلقت سراح امرأة من تعز (54 سنة) في صنعاء بعد أن احتجزتها في أحد سجونها السرية منذ مايو 2018.
تعمل الفتاة العشرينية أنيسة عبد الكريم في صيانة الجوالات والحواسيب بمحلها الذي إفتتحته مؤخراً وسط مدينة تعز وتزاول فيه مهنة ظلت طويلاً حكراً على الرجال .