ما إن يتم الإعلان رسمياً عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في اليمن، حتى يبدأ سكان صنعاء القديمة وما حولها بالتوافد إلى الجامع الكبير، لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن، في حالة من الروحانية تخيم على جنبات الجامع الذي أصبح معلماً تاريخياً ومزاراً لكل سكان صنعاء والوافدين إليها.
طالبت رابطة أمهات المختطفين، بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسراً في سجون جميع الأطراف، دون قيد أو شرط بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
يستقبل اليمنيون في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي رمضان هذا العام على منوال المواسم الستة السابقة في ظل غياب أي مظاهر تدل على الفرحة أو الحفاوة بروحانية الشهر المبارك، خصوصاً في ظل توقف الرواتب وغلاء الأسعار وغياب الخدمات وتصاعد الأزمات التموينية المفتعلة، إلى جانب تفشي الأوبئة، واشتداد القبضة القمعية للجماعة.