رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، الذي تم توقيعه في العاصمة العمانية مسقط.
صدر اليوم للكاتب والصيدلاني اليمني صلاح الواسعي كتابٌ جديد بعنوان «اليمن الذي قرأت»، يتناول فيه قراءة تحليلية في ثلاثين كتابًا يمنيًا ركّزت على الفكر المناهض للإمامة، إلى جانب إعادة البحث في هوية الإنسان اليمني في ظل ما تعانيه الهوية الوطنية من تشظٍ وضياع، مقابل صعود الهويات اللاوطنية وغياب المشروع الوطني الجامع.
وجه النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى علي، رئيس نيابة استئناف الأموال العامة بمحافظة حضرموت، بفتح تحقيق شامل وعاجل في ما تم اكتشافه مؤخرًا من محطات تكرير نفط عشوائية وغير مرخصة في منطقة الخشعة.
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، التزام المجلس الرئاسي بحل عادل للقضية الجنوبية، وفقا للإرادة الشعبية، والانفتاح على السلام، وعلى الشراكات، والحلول السياسية العادلة.
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن، مؤكّدًا تأييده الكامل لموقف أعضاء مجلس الأمن الدولي داعيًا جميع الأطراف إلى خفض التصعيد والحفاظ على المسار السياسي.
أصدرت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، تقريرًا موسعًا بعنوان "لا أحد يحمي الضحايا" يوثق الانتهاكات وأعمال العنف التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة خلال ديسمبر 2025.
أعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF) عن إحباط عملية تهريب مخدرات واسعة في بحر العرب جنوب اليمن، بعد ضبط شحنات غير مشروعة تُقدَّر قيمتها بأكثر من 140 مليون دولار، كانت على متن عدة سفن مشبوهة.
قدّم برنامج الغذاء العالمي مساعدات إنسانية لنحو ثلاثة ملايين شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، خلال شهر نوفمبر الماضي، رغم التحديات الكبيرة المرتبطة بنقص التمويل.
رحبت أطراف إقليمية ودولية واسعة باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين الذي جرى التوصل إليه في العاصمة العُمانية مسقط بين الحكومة اليمنية ومليشبا الحوثي، ويقضي بالإفراج عن نحو 2900 أسير ومحتجز من مختلف الأطراف اليمنية، بينهم سبعة سعوديين و23 سودانياً.
كأن اليمن لا يدخل تاريخه من باب السياسة، بل من شرفة الخيبة. كلما ظنّ أنه بلغ تسوية، انفتح تحته باب آخر للانقلاب، وكلما وُقِّع اتفاق، تهيّأ طرف ما لتمزيقه باسم قضية أكبر من الدولة، وأصغر من الوطن. وبين الانقلابين، تقف السعودية، لا كطرف عابر، بل كقدرٍ سياسي، حاول أن يضبط إيقاع الفوضى فلم ينجُ من ارتداداتها.