في وقت تنصبّ فيه الجهود الدولية على العمل لفك الحصار عن مدينة تعز المحاصرة في جنوب غرب اليمن، بعد تمديد الهدنة الإنسانية في البلاد لمدة شهرين إثر انتهاء هدنة سابقة في 2 يونيو الحالي، فإن مؤشرات تصعيد جديد تبرز من المناطق الخاضعة افتراضياً للسلطات اليمنية المعترف بها دولياً، مع عودة حملة التجنيد في صفوف القوى المتنافسة على الأرض.
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ونواب رئيس المجلس، إلى اليمن اليوم الأحد، بعد زيارة شملت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، ومعه أعضاء المجلسجلسة مباحثات مع ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ال نهيان تناولت جوانب علاقات التعاون بين البلدين آفاق تعزيزها وتطويرها، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
نشر موقع إخباري يتبع الإمارات ومقره في دبي بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة في اليمن، حول تشكيل المجلس الرئاسي.
بدا واضحاً دور السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في هندسة لقاءات الرياض. ففي الأيام الماضية، ظل يسوّق للصور التي تجمع خصوم الأمس، باعتبارها ثمرة لمشاورات الرياض. وقال آل جابر، الذي احتفى خصوصاً باللقاءات التي عقدها عيدروس الزبيدي، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن مشاورات الرياض "منحت القيادات المختلفة، فرصة للمراجعة والتقارب لرسم خريطة طريق يمنية تنقل اليمن من الحرب والدمار إلى السلام".