ارتفع السبت، عدد المصابين إلى 10، جراء استهداف مطار "الملك عبد الله" جنوب غربي السعودية، بمسيّرة حوثية.

قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إن القتال الدائر حول مدينة مأرب الرئيسية في اليمن أدى إلى نزوح نحو 10 آلاف شخص الشهر الماضي.

أعلن التحالف أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت مسيّرة مفخخة حاولت تنفيذ هجوم عدائي على مطار أبها الدولي، مشيراً إلى تناثر وسقوط شظايا الاعتراض في محيط المطار.

اتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي المسلحة بأنها تقف في «طريق السلام»، وتستمر في ارتكاب الهجمات العسكرية «الوحشية»، بخلاف الحكومتين اليمنية والسعودية، اللتين التزمتا بوقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، داعية الحوثيين إلى الانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة ويدعمها المجتمع الدولي.

خلال السنوات الماضية من الحرب، أصبح اليمنيون متعايشين تمامًا مع الموت وأوجه الظلم المتعددة، غير أن الإعدامات العلنية التي نفذتها جماعة الحوثيين المسلحة بحق ثمانية رجال ومراهق في 18 سبتمبر/أيلول أنذرت بمستوى جديد من الرعب. بعث الحوثيون عبر هذه الإعدامات رسالة واضحة لليمنيين لا لبس فيها، مفادها عزمهم على ترسيخ حكمهم وإخضاع المجتمع عبر الترهيب.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro