وخلال مؤتمر صحفي في مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، دعا المالكي اليمنيين للالتفاف حول قيادتهم السياسية، كما حث الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الكلمة من أجل مصلحة الشعب اليمني.
وأعلن المالكي عن انطلاق ما سماها عملية "حرية اليمن السعيد" في المحاور والجبهات كافة.
من جهة أخرى، أقر المالكي بعدم صحة الفيديو الذي عرضه في مؤتمر سابق بشأن ميناء الحديدة، وقال إن المقطع المصور مرر بطريقة مغلوطة عبر أحد المصادر.
من جانبه، قال محافظ شبوة اليمنية عوض العولقي في مؤتمر صحفي عقده مع المتحدث باسم التحالف بمدينة عتق، إن التحالف شريك حقيقي في صناعة هذه الانتصارات، وآخرها كان معركة شبوة التي استمرت 10 أيام.
وقال إن سيطرة القوات الحكومية على كامل تراب محافظة شبوة، جاءت بعد معارك مع الحوثيين الذين كانوا يسيطرون على مديريات عسيلان وبيحان وعين غربي المحافظة.
على صعيد آخر، قالت مصادر عسكرية إن كلا من قائد قوات الدعم والإسناد في التحالف اللواء الركن يوسف الشهراني، ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز تفقدا قوات الجيش اليمني في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
وذكر المركز الإعلامي للجيش، في بيان له، أن رئيس أركان الجيش ثمّن دعم التحالف ودوره الحاسم في هزيمة المشروع الإيراني في اليمن، حسب تعبير البيان.
وتعليقا على هذا التطور العسكري، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، إنه عندما تتركز قوات التحالف والحكومة الشرعية في نقطة معينة فستحقق تقدما، ولكن سرعان ما يحصل التقهقر لهذه القوى، على حد تعبيره.
وقال اللواء المتقاعد الخبير العسكري والإستراتيجي محمد القبيبان، إن اتفاق الأطراف السياسية في شبوة والتحالف أظهر مدى هشاشة الحوثيين. وأوضح أن مناطق وسط اليمن لم تشهد مواجهة عسكرية حقيقية، وإنما مناكفات، حسب تعبيره.