قال مصدر عراقي لـ"عربي بوست" إن الاجتماع الرابع بين المسؤولين الإيرانيين والسعوديين كان إيجابياً للغاية فيما يخص الملف اليمني.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي على التنحي، بعد أن قدم له مرسوما كتابيا يفوّض صلاحياته إلى المجلس.
بدا واضحاً دور السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في هندسة لقاءات الرياض. ففي الأيام الماضية، ظل يسوّق للصور التي تجمع خصوم الأمس، باعتبارها ثمرة لمشاورات الرياض. وقال آل جابر، الذي احتفى خصوصاً باللقاءات التي عقدها عيدروس الزبيدي، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن مشاورات الرياض "منحت القيادات المختلفة، فرصة للمراجعة والتقارب لرسم خريطة طريق يمنية تنقل اليمن من الحرب والدمار إلى السلام".
عُقد في الرياض أول اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.