قوبلت عملية إطاحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر باحتفاء شعبي، نظراً للأداء الباهت الذي اتسمت به الحكومة منذ انقلاب الحوثيين أواخر عام 2014، ثم إطلاق التحالف العربي عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية، قبل أن تطول الحرب حتى اليوم من دون أن يتحقق أي من أهدافها.

بدأت تتكشف الروايات حول طريقة إنشاء السعودية للمجلس الرئاسي وإبعاد الرئيس هادي ونائبه من السلطة بالقوة، وذلك من خلال بعض المعلومات التي كشفتها قيادات  ومصادر مقربة من السلطات الشرعية ونقلها الصحفي اليمني خطاب الروحاني.

رحبت السعودية بإنشاء المجلس الرئاسي في اليمن وحثته على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تحقق السلام في اليمن.

أعربت المملكة العربية السعودية، عن أملها في توصل المشاورات اليمينية برعاية مجلس التعاون الخليجي لحل سياسي شامل.

قالت مصادر سياسية لموقع " تعز تايم" إن السعودية عرضت على المشاركين في مشاورات الرياض إستمارة إقامة في المملكة "بضمانة المخابرات" تمهيداً لفتح حسابات بنكية لجميع الأعضاء.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro