قوبلت عملية إطاحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر باحتفاء شعبي، نظراً للأداء الباهت الذي اتسمت به الحكومة منذ انقلاب الحوثيين أواخر عام 2014، ثم إطلاق التحالف العربي عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية، قبل أن تطول الحرب حتى اليوم من دون أن يتحقق أي من أهدافها.

رحبت وزارة الخارجية التركية بتشكيل مجلس "القيادة الرئاسي" في اليمن معربة عن "أملها في أن يمهد ذلك إلى حل سياسي بالبلاد".

وذكرت الوزارة في بيان، أن تركيا ستفعل كل ما بوسعها للوصول إلى حل يحافظ على وحدة أراضي اليمن وشرعيته الدستورية.

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي: "إن مجلس القيادة الرئاسي يعاهد الله، ويعاهد الشعب اليمني أن يكون محافظاً على الدستور والثوابت الوطنية".

اعتبر الباحث السياسي نبيل البكيري، تشكيل المجلس القيادي الرئاسي، ”خطوة مفاجئة، ولم يحسب حسابها كما ينبغي، ويفترض أنها جاءت كخطوة لفك الانسداد في المشهد السياسي، وهذا المؤمل فيه، وإن كانت خطوة غير دستورية حتى الآن“.

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، تشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" من 8 أعضاء وفوضه بصلاحياته الرئاسية كاملة.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فإن المجلس المعلن بقيادة رشاد العليمي، يهدف إلى استكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro