صبيحة السابع من إبريل/نيسان الحالي، شهدت العاصمة السعودية الرياض حدثاً مفاجئاً، عندما أعفى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، قبل أن يصدر إعلاناً رئاسياً، تم بموجبه نقل السلطة إلى مجلس رئاسي برئاسة القيادي في حزب المؤتمر، رشاد العليمي، ويضم في عضويته سبع شخصيات نافذة قُسمت بالتوازي بين شمال اليمن وجنوبه.
حزب الإصلاح طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر حزب إسلامي باليمن، مجلس القيادة الرئاسي بوقف التدهور الاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك خلال أول لقاء بين القائم بأعمال أمين عام الاصلاح عبد الرزاق الهجري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي فرج البحسني نشر فحواه موقع "الصحوة نت" التابع للحزب فجر الأربعاء.
قال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر بأنه التقى رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبحث معه ترتيبات العهد الجديد، ولا سيمها أمر العقوبات التي فرضت على أحمد علي عبدالله صالح.
كشف مسؤول يمني رفيع عن تحضيرات جارية لعودة كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والبرلمان، إلى الداخل اليمني؛ حيث سيقوم المجلس الجديد بأداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، وممارسة أعماله من الداخل.
وصفت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ما حدث في الرياض بإلانقلاب مكتمل الأركان وقالت بأن شأنه كانقلاب الحوثيين على الدولة.
وأضافت كرمان في تعليقها على إعلان المجلس الرئاسي وإزاحة الرئيس اليمني هادي من السلطة:" أسقط هذا الإنقلاب (إعلان مجلس القيادة الرئاسي) ورقة الشرعية ولايمكن استخدامها كورقة ذات بال في مواجهة الحوثي".