وسلط المجلس الضوء على إعلان 7 أبريل عن النقل السلمي لصلاحيات الحكومة اليمنية الشرعية من قِبل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعرب عن أمله وتوقّعه أن يشكل هذا التطوّر خطوة مهمة نحو الاستقرار، وتسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية، وبرعاية الأمم المتحدة.
ولاحظ بارتياح نيّة مجلس القيادة الرئاسي للحكومة اليمنية تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات، التي تقودها الأمم المتحدة.
ودعا مجلس الأمن مجلس القيادة الرئاسي إلى مواصلة المشاركة البناءة للحكومة اليمنية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وحث الحوثيين على الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل.
وجدد إعرابه عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن، داعيا المانحين إلى التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، ودعم جهود الحكومة اليمنية، لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
ورحّب بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار، التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، بالتزام السعودية الإضافي بقيمة 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وأعرب عن دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي للحكومة اليمنية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية الملحة للشعب اليمني.
وأشاد مجلس الأمن بإسهامات مجلس التعاون الخليجي وأعضائه في دعم السلام، وتعزيز الحوار السياسي، والتصدّي للأزمة الإنسانية.