في الخامس والعشرين من الشهر الجاري توفي الطفل ماهر عبدالله سعيد الشرعبي نتيجة تعرضه للعض من أحد الكلاب الضالة المسعورة في حي زيد الموشكي بمدينة تعز، في حادثة مؤلمة ترجمت خطورة انتشار الكلاب الضالة على حياة السكان، خاصة النساء والأطفال.
رصدت وزارة الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نحو 3063 حالة إصابة بداء الكلب و49 حالة وفاة، في 13 محافظة تابعة لها وأجزاء من محافظات أخرى خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك خلال الفترة 2021-2024.
أجبرت مجموعات من الكلاب الشاردة أهالي عدد من المدن اليمنية على وضع ضوابط صارمة لتحركات أطفالهم حفاظاً على أرواحهم، في ظل عجز السلطات المحلية عن السيطرة عليها على الرغم من تضاعف أرقام المصابين بداء الكَلَب من عام إلى آخر.