تلقت مليشيا الحوثي ضربات موجعة على يد قوات الجيش في جبهات القتال جنوب مارب، وتكبّدت خسائر في العتاد والأرواح.
قال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صدر الأحد، إن "الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال تعتبر خرقا للقانون الإنساني الدولي".
جددت ميليشيا مهاجمة الأحياء السكنية في مركز محافظةمأرب بالصواريخ الباليستية، ما أدى إلى سقوط 33 قتيلاً وجريحاً، بينهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية.
يرى محللون أن استيلاء المتمردين الحوثيين على مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، قد يغيّر مسار الحرب المتواصلة منذ سبع سنوات ويضع ملايين النازحين في خطر.
يحاول المتمردون الحوثيون منذ فبراير/شباط الماضي السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالنفط للتخلص من آخر معاقل الموالين للسلطة المعترف بها دوليا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى، وسط معركة دبلوماسية دون أفق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.