استعادت قوات الجيش في محافظة مأرب، الأحد، مواقع عسكرية كانت قد سيطرت عليها جماعة الحوثي، الخميس الماضي عقب معارك عنيفة.
فجّرت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، منزلاً لأحد المدنيين المعارضين لها، في قرية الزور بمدرية صرواح غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر محلي قوله، “إن خبراء متفجرات قدموا على متن أطقم عسكرية إلى القرية وقاموا بتطويق منزل المواطن عبدالعزيز أحمد ناصر الدولة، ومن ثم زراعته بالمتفجرات ونسفه حتى ساوته بالأرض”.
يأتي ذلك، بعد شهر من تفجيرها لمنازل أربعة مدنيين آخرين في نفس القرية، ضمن سياستها الممنهجة لتدمير منازل معارضيها وتفجير مساجدهم، وهي أعمالا يصنفها القانون الدولي الإنساني من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بحسب الوكالة.
وكانت “الجماعة المسلحة، قد أقدمت خلال الأسابيع الماضية على تفجير منازل المواطنين: “حمد ناصر الجهمي، وعبد العزيز الجهمي، وأحمد جروان”.
من جهتها أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأحد الماضي، أن جماعة الحوثي أقدمت خلال أسبوع واحد على تفجير 14 منزلا لمدنيين، بمديرية صرواح، غربي مأرب.
حذّر البرنامج الوطني للتعامل من الألغام، اليوم الخميس، من انتشار ألغام زرعتها جماعة الحوثي، جرفتها سيول الأمطار إلى مناطق جديدة في محافظتي مأرب وشبوة (شرقي اليمن).
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، اليوم الأربعاء: قلقون من تصاعد الاشتباكات لا سيما بمأرب وتعز وندعو للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
حذّرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم الثلاثاء، من مخاطر كبيرة تهدد مخيمات النازحين في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) مع دخول موسم الأمطار والسيول.