وبحسب التميمي فإن هذا التحرك يعكس توجهاً سعودياً إماراتياً لممارسة هذا النوع من المناورات السياسية التي تعبر عن توتر واضح في العلاقات بين الرياض وأبوظبي.
ويبين التميمي أن "هناك رغبة أمريكية في ممارسة ضغوط على جماعة الحوثي؛ في محاولة لإعادتها إلى المسار المتفق عليه مع الأمريكيين".
كما أوضح أنه "لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأحداث من حيث إمكانية أن تتحول هذه التكتيكات، إلى مواقف كالحة للمشاريع المهدِّدة لوجود الدولة اليمنية الانفصالية والإمامية".
ونوّه التميمي في حديث نقله الخليج اونلاين إلى أنه "ما من دلائل قطعية على أن كل من السعودية وأمريكا يدفعان باتجاه تعزيز دور السلطة الشرعية في مقابل الجماعات المسلحة، وهو النهج الذي ينسق مع المواقف الرسمية المعلنة ومع حالة الاجماع الدولية الصورية داخل مجلس الأمن حول مبدأ دعم الشرعية ووحدة اليمن وسلامة دولته".
وحول انكفاء المجلس الانتقالي الجنوبي، أشار التميمي إلى أن "خفوت صوته يعود إلى انحسار مساحة المناورة التي كان يتيحها التوافق السعودي الاماراتي حول مسار الحرب وهو مسار لطالما اتسم بالغموض وبانعدام الانضباط والنزاهة".