وذكرت الصحيفة الأحد الماضي، أن النيابة العامة السعودية طالبت "بإعدام القرني، بسبب امتلاكه حسابا على تويتر واستخدام تطبيق واتساب.
والدكتور عوض القرني هو أستاذ بـجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وداعية مشهور ويتابع صفحته على منصة توتير قرابة مليوني شخص، وسبق أن تعرض للتوقيف لعقد ونصف.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها، إن اعتقال عوض القرني في 2017 شكل بداية حملة قمع ضد المعارضة من قبل ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، شملت علماء، ورجال دين، وناشطين، وصحفيين.
ويواجه عدد من الناشطين السعوديين في مجال حقوق الإنسان ذات المصير، فالناشطة سلمى الشهاب، حكم عليها بالسجن 34 عاما لامتلاكها حسابا على تويتر، وقيامها بإعادة نشر تغريدات لمعارضين.
كما أن الناشطة نورا القحطاني، محكومة بالسجن 45 عاما لنشاطها في منصة توتير.
وإلى جانب القرني يواجه الشيخ سلمان العودة والشيخ حسن فرحان المالكي والدكتور علي العمري ذات المصير، وجميعهم لهم أنشطة فكرية ولهم حضور قوي في الداخل السعودي.