حذّر عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، من أن محافظة حضرموت تمرّ بمرحلة وصفها بالأخطر منذ عقود، داعيًا إلى وقف التصعيد والخطابات التي تغذي الانقسام.
وأشار البحسني إلى خطورة محاولات جرّ المحافظة إلى صراعات داخلية وتحويلها إلى ساحة نفوذ، مؤكدًا أن حقوق حضرموت لا تُنتزع بالتناحر، وإنما بتوحيد الكلمة وترك المصالح الضيقة.
وطالب العلماء والمقادمة والمناصب ووجهاء القبائل والمسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتهم، مشددًا على أن الصمت في هذه المرحلة يُعد شراكة في صناعة وتعميق الأزمة.
وأكد أن الحوار هو الطريق الوحيد لحماية المحافظة، مشددًا على ضرورة إبقاء حضرموت بعيدة عن صراع المحاور، وحفاظها على أمنها واستقرارها باعتباره واجبًا في ظل المتغيرات الإقليمية والصراع الذي تمرّ به البلاد.
وتشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تصاعدًا ملحوظًا في التوتر، عقب تحركات عسكرية وتحشيدات واسعة لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي قوبلت بردود فعل غاضبة من القوى المحلية والقبلية، من بينها حلف قبائل حضرموت.
أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا هامًا عقب اجتماع واسع عقده يوم الخميس في هضبة حضرموت – منطقة العليب، ضمّ مناصب ومشايخ ومقادمة القبائل وشخصيات ووجهاء المحافظة، لمناقشة المستجدات المتسارعة التي تشهدها حضرموت خلال الأيام الماضية.
ظهر قائد قوات الدعم الأمني التابع للمجلس الانتقالي؛ أبو علي الحضرمي، ووجه اتهامات مباشرة لحلف قبائل حضرموت بتشكيل عصابات مسلحة وقطع الطرق وتهريب المخدرات، في تصعيد يشير إلى محاولة واضحة من الانتقالي لإعادة تشكيل ميزان القوة في حضرموت، والتمدد نحو مناطق استراتيجية ظلت خارج نفوذه خلال السنوات الماضية.
حقق فريق تضامن حضرموت إنجازًا تاريخيًا مساء الثلاثاء بعدما تغلب على نظيره الشباب السعودي بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما على استاد سعود بن عبدالرحمن في مدينة الوكرة القطرية، ضمن الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال الخليج للأندية.