عاد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ من العاصمة السعودية الرياض إلى واشنطن بعد أن أنهى أحدث رحلاته بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية التي كانت الإدارة الأميركية الحالية وضعتها على قائمة أولوياتها، إذ لا تزال الميليشيات الحوثية ترفض مساعي السلام وتصعد عسكريا وتعمل على تثبيت أركان انقلابها على شتى الأصعدة.
حذر تقرير أممي الجمعة من ارتفاع معدل الجوع في 23 دولة، بينها 4 عربية هي لبنان وسوريا واليمن والصومال، جراء الصراعات وجائحة كورونا وتغير المناخ.
بدأت الأمم المتحدة بالتمهيد لمبعوثها الجديد إلى اليمن لتمكينه من استئناف مساعي سلفه مارتن غريفيث، لإحلال السلام، في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة اليمنية الشرعية، المليشيا الحوثية بـ«الاستهتار» بهذه المساعي كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإغاثة النازحين في محافظة مأرب التي تتعرض لهجمات متواصلة من الميليشيات.
نددت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الاثنين، بالهجمات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مواقع حوثية داخل مدينة الحديدة الساحلية، المشمولة باتفاق استوكهولم منذ أواخر 2018.
اتهمت اللجنة المعنية بشؤون الإغاثة في محافظة الجوف اليمنية الأمم المتحدة بأنها قدمت مساعدات الإغاثة للمسلحين الحوثيين وليس للنازحين، مشككة في دقة البيانات التي أعلنها أخيراً مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمحافظة.