ونقلت الشرق الأوسط عن أبونهايم قوله إن المبعوث الأممي سيضع إطاراً مكتوباً لهذه المفاوضات بدعم المجتمع الدولي، متوقعا بدء المفاوضات المرتقبة الصيف المقبل وذلك من أجل الوصول إلى تحقيق السلام في اليمن.
وأوضح أوبنهايم أن نتائج المشاورات اليمنية -اليمنية، التي اختتمت اليوم في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، من الممكن الاستفادة منها في المحادثات المستقبلية تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وقال إن الهدنة المعلنة مازالت «هشة»، مطالباً الأطراف باتخاذ خطوات متقدمة لتثبيتها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن نجاح الهدنة في أيدي الأطراف وليس المراقبين.
وأكد أوبنهايم، أن بلاده تشجع أي حوار يفضي إلى حل مشكلة اليمن، مشيراً إلى أن أي اتفاق بين السعودية والحوثيين سيكون أساس ا للحل السياسي النهائي.