يبدو أنّ الأمم المتحدة والولايات المتحدة واتحاد المبعوثين الدوليين إلى اليمن، يقومون جميعاً بتطبيق إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في تحركاتهم لإحياء عملية السلام، وجعلوا من أطراف الصراع تعتقد أنّ تجنّب السلام الأممي هو ما سيبعد عنها الفيروس، وليس السلام المعروف بالمصافحة.
قطعت بريطانيا قسما كبيرا من مساعداتها الإغاثية لليمن، الذي دمره الصراع منذ ست سنوات، قائلة إن الوباء خلق "وضعاً مالياً صعباً لنا جميعاً".
وقالت الحكومة البريطانية إنها ستقدم "على الأقل" 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضاً من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
قالت إدارة المستشفى الجمهوري التعليمي العام في مدينة تعز اليوم إن مركز العزل الصحي الخاص بمصابي فيروس كورونا في المشفى مهدد بالتوقف عن العمل ،كونه يعاني من شحة الإمكانيات وضعف الدعم الحكومي والخارجي اللازم لتشغيله كما يفتقر للدعم المستمر لتغطية إحتياجاته، ويعاني من نقص في التجهيزات والكادر الصحي وأجهزة التنفس والمينتورات ووحدات العناية المركزة، إلى جانب إفتقاره للأدوية ومستلزمات العناية، الأمر الذي يهدد بإغلاق المركز وتوقفه عن الخدمة.
أكدت مصادر رسمية وأخرى طبية لتعز تايم وفاة الطبيب وجراح الوجه والكفين والإستشاري الوحيد في هذا المجال بمدينة تعز البروفيسور "غسان عبدالله عبد الوهاب الخليدي " وذلك عن عمر ناهز 42 عاماً
قالت السلطات الصحية في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من اليمن، اليوم الأربعاء، إنّ على المستشفيات أن تستعد لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا وأن تتخذ إجراءات لمنع انتشاره.