منذ عام 2022، تصدر المجلس الانتقالي الجنوبي طليعة الجهود المبذولة لإعادة تنظيم صفوف القوات المدعومة إماراتياً في اليمن، بما في ذلك القوات المنضوية تحت مظلته. تسارعت وتيرة هذه الجهود في الأشهر الأخيرة حيث تم تعيين مسؤولين جدد وتعزيز التعاون مع الأطراف الفاعلة الأخرى المدعومة من الإمارات داخل اليمن.
عقد مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية مباحثات مع عدد من السفراء إلى اليمن ومسؤولين دوليين ناقش فيها أزمة البحر الأحمر، وخارطة الطريق التي أعلنتها الأمم المتحدة، والوضع الاقتصادي، والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
قال رئيس مركز صنعاء مركز صنعاء للدراسات، ماجد المذحجي: "إن اليمن ضحية لمجموعة معقدة من النزاعات، أولا ضحية للحرب الأهلية اليمنية بين الأطراف الداخلية، وأيضا ضحية لأشكال كثيرة من الاستقطاب الإقليمي، سواء المحور الإيراني أو المحور السعودي، أو الأشقاء في دول الخليج".
وجه فارع المسلمي المؤسس المشارك ورئيس مركز صنعاء سابقًا رسالة ملهمة عقب استقالته من منصبه وتسليم دفة القيادة لزملاء آخرين بعد ثمان سنوات من عمله كرئيس للمركز.