اتهمت مليشيا الحوثي، منظمتي الصحة العالمية واليونيسف بإيقاف الدعم الصحي المقدم لمعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال اليمن، محذّرة من تداعيات وصفتها بـ”الكارثية” على القطاع الصحي.

كشف القيادي الحوثي المنشق عبدالرقيب معوضة أن مجموعة من القيادات داخل مليشيا الحوثي نفذت عمليات إعدامٍ ظلماً بتهمة التخابر، مشيرا إلى أنها ضالعة في اغتيال رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، التابع لها.

يرى خبراء ومحللون عسكريون أن استمرار تدفّق المواد الكيميائية المهرّبة إلى الحوثيين يعزز قدرات الجماعة العسكرية، ويحوّل اليمن إلى منصّة صناعية للعتاد المتقدّم، ما يزيد من حجم التهديدات على أمن الملاحة الإقليمية والدولية.

أحبطت قوات عسكرية يمنية تهريب شحنة تجهيزات كيماوية وعسكرية متقدمة للحوثيين في مضيق باب المندب، بالتعاون مع القوات البحرية وشعبة الاستخبارات وخفر السواحل.

أكدت صحيفة «26 سبتمبر»، الناطقة باسم وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية، أن الحسم العسكري بات مطلبًا وطنيًا ملحًا، مشيرة إلى أن أي تراخٍ في تنفيذه سيضاعف معاناة الشعب ويمنح الحوثيين فرصة لترسيخ وجودهم واستكمال مشروعهم الإرهابي المدعوم من طهران.