انتهت مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الخميس الماضي، مع قيادات مليشيا الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من دون الإعلان عن أي نتائج بشأن الاتفاق على مقترحاته المقدمة حول فتح الطرق والمعابر في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، في تعقيد جديد للملف، والذي سينعكس على مسار الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين، ومُدّدت شهرين إضافيين مطلع يونيو/حزيران الحالي.
"تعز تايم" - فريق التحقيقات
أعاد الحصار الحوثي على تعز سكان المدينة إلى أزمنة غابرة، وخلافا لتوقّف الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، خرجت غالبية الطرقات والشوارع عن الجاهزية بشكل تام، وهو ما ضاعف من معاناة ملايين المدنيين.
قال رئيس الوفد الحكومي عبد الكريم شيبان لموقع تعزتايم بأن "الحوثيون لم يعلنوا رسميا قبولهم أو رفضهم لمقترح المبعوث الأممي حتى الآن بشأن فتح طرقات ومنافذ تعز.
قال وفد الحكومة المفاوض في مشاورات الأردن بأن الحوثيون يتصرفون بشكل أحادي ويصرون على فتح طرق ترابية في تعز ولهذا توقفت المشاورات.
تم الإعلان عن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين آخرين بدءا من الثاني من يونيو/ حزيران الحالي، وبقيت قضية تعز وفك الحصار عنها، هي صلب العملية التي لا تزال تهدد مسار مشاورات هشة، ترعاها الأمم المتحدة وتضغط باتجاهها كل القوى الدولية الفاعلة باليمن،