ALSAMI

ALSAMI

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية بالحكومة الشرعية، تمكن الأجهزة الأمنية بالمحافظات المحررة من ضبط أكثر من 80 متهما بقضايا جنائية مختلفة، خلال اليومين الماضيين. 

ينشر موقع "تعز تايم" معلومات جديدة حول الخلية المتهمة بمقتل المسؤول الأممي، نقلا عن تقرير مفصل لشرطة تعز حول حادثة اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي.

أعلنت كهرباء عدن في بيان عن خروج محطات الطاقة المشتراة عن الخدمة بسبب تأخر صرف مستحقاتها المالية، مناشدة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة سرعة التدخل وحل الإشكالية مع ملاك الطاقة والجهات المعنية بصرف المستحقات.

طالب المجلس الانتقالي الجنوبي بإقالة الحكومة اليمنية، واستنكر  ما اسماها "حالة الاغتراب" لقيادات المجلس الرئاسي والحكومة واقامتهم خارج البلاد، في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والخدمي على نحو غير مسبوق.

اتهمت فرنسا في تصريحات جديدة، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي بالتعنت في إبطاء المفاوضات السياسية في اليمن.

أعلنت سلطات جماعة الحوثي، الأربعاء، وفاة وإصابة 12 ألفاً و590 شخصاً جراء حوادث مرورية خلال العام الهجري الفائت، بمناطق سيطرتها.

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، إحالة (16) متهماً بينهم (امرأتان)، إلى النيابة الجزائية المتخصصة في حضرموت، على ذمة قضايا حيازة مواد مخدرة لغرض الإتجار والترويج، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

سقط قتلى وجرحى، اليوم الثلاثاء، بانفجار صاروخ من مخلفات الحرب في منزل بمديرية الوادي بمحافظة مأرب شرقي اليمن.

أعلن مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، تسجيل 4 آلاف حالة إصابة بفيروس حمى الضنك في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.

نشر الصحفي عبدالرحمن أنيس، تفاصيل الجلسة الثانية من محاكمة المتهم بقتل الطفلة حنين البكري.

وقال أنيس في منشور له: " كانت عقارب الساعة تشير الى الساعة 12 و 30 دقيقة ظهرا ، حين قرر القاضي رفع الجلسة واستجواب باقي شهود الاثبات في الجلسة القادمة التي قرر موعدها القادم بعد غد الاربعاء 26 يوليو 2023 ،أكثر من ثلاث ساعات دون فاصل قضتها المحكمة في استجواب المتهم وشهود الاثبات والاستماع لاستجوابات النيابة ومحامي اولياء الدم ومحامي المتهم.

وأضاف أنيس: " في الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين بدأ حراس المحكمة بإيقاف دخول الراغبين في حضور جلسة المحكمة كون مقاعد قاعة المحكمة امتلأت بالكامل ولم يعد فيها متسع ، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف دخل جندي شاب من باب القاعة الامامي ليهتف بصوت جهوري عالي : (محكمة) ، لينهض الحاضرون وقوفا احتراما لدخول قاضي المحكمة فضيلة القاضي عصام صالح جرز ، والذي طلب من الحاضرين الجلوس بعد دخوله ..

وبدأت الجلسة ،،

طلب القاضي من عضو النيابة محمد المنصوب إعادة قراءة قرار الاتهام الذي تلاه بالأمس والذي وجه الى المتهم تهمتين رئيسيتين :

1- تهمة القتل عمدا وعدوانا لنفس معصومة الدم ، وهي المجني عليها الطفلة حنين إبراهيم سالم البكري.

2- تهمة الشروع في قتل نفس معصومة الدم هي الطفلة راوية إبراهيم سالم البكري.

بعد قراءة النيابة لقرار الاتهام ، بدأ القاضي بمواجهة المتهم :

-- القاضي : ما قولك في التهم المنسوبة اليك ؟

- المتهم : أنكر ما جاء في اتهام النيابة جملة وتفصيلا.

-- القاضي : تنكر التهمتين معا ؟

- المتهم : انكر وجود قصد جنائي في قتل الطفلة.


-- القاضي: المحكمة تامر بقراءة قائمة ادلة الاثبات ومواجهة المتهم بها.

قرأ امين سر الجلسة قائمة أدلة الاثبات من إجابات المتهم في محاضر جمع الاستدلالات ، والتي جاء فيها التالي :

وتابع أنيس بالقول"  (( قال المتهم انه اطلق ست طلقات على سيارة ابراهيم البكري من الجانب الايسر وبعده قام الناس بإدخاله الى سوبر ماركت قريب من مكان الحادثة واغلاق الابواب عليه ، وعلم هناك ان طفلة اصيبت داخل السيارة وبعدها اخبروه انها توفت ، وأفاد انه فعل ذلك دفاعا عن النفس وانه كان معصبا ثم ندم على فعله ذلك ، وانه لم يكن يعلم بوجود طفلة في السيارة )).

 

-- القاضي : هذا كلامك صحيح ؟ والتوقيع والبصمة على محاضر جمع  الاستدلال وفي محاضر النيابة هي توقيعك وبصمتك ؟

- المتهم : انا وقعت على اوراق بعد التحقيق معي ولست متأكدا مما كتب فيها لأني كنت بدون نظارات ، لكن الفكرة اني اردت الحاق الضرر المادي فقط بسيارة البكري دفاعا عن النفس ، وكنت انوي لاحقا اصلاحها على حسابي ، ولم اكن اعلم ان هناك أطفالا في السيارة.

 

-- القاضي : ما هي روايتك لما حصل ؟

- المتهم : خرجت يوم وقفة عرفة مع ابنتي الى شارع الكثيري ، وجاء والد المجني عليها عاكس الخط وصدم سيارتي ، ونزلت انا وطفلتي من السيارة ، وقلت له : سامحك الله ، لكنه تلفظ علي واصر باني غلطان وهجم على سيارتي ، قلت له انت روعت طفلتي وكانت طفلتي تمسك بيدي ، دخلنا انا وهو في مشادات وقام بلطمي ، جزع دباب ركبت معه الى البيت روحت ابنتي واحضرت السلاح بقصد الاضرار المادي بسيارته فقط.

 

شهود الاثبات

-- القاضي يأمر بمواجهة المتهم بشهادة الشهود وقام امين سر الجلسة بقراءة إفادات الشهود ..

وأستطرد أنيس " مضمون شهادة الشاهد الأول ع.ع.ا : (( كان الشاهد على سيارة مع صديقه في شارع الكثيري ، وعند وصوله الى سوبرماركت شاهد الناس تهرب وشاهد رجل بدين يرتدي قميص ابيض وسروال وبيده سلاح آلي ، وشاهده يقترب من سيارة إبراهيم البكري ويصوب سلاحه نحوها من مسافة متر ونصف ، واطلق عليها ست طلقات على الباب الايسر خلف السائق ، وطلقة من مثلث الفريم وطلقة في السراجات ، وعدة طلقات في الخلف ، وبعدها تم اخذ القاتل الى السوبر ماركت واغلقوا عليه باب السوبر ماركت ، وبعدها اتجه الشاهد نحو سيارة ابراهيم البكري وفتح باب السيارة فشاهد الطفلة راوية تبكي وهي جالسة على الثلاجة بين مقعد الراكب الامامي ومقعد السائق وظهرها على الفريم الخلفي ، وكانت تؤشر على اختها الطفلة حنين التي شاهدها على بطنها خلف السائق وكانت الدماء تخرج منها بغزارة ، قام احد الاشخاص بفتح باب الراكب واخذ الطفلة حنين وكانت جثة هامدة لا تتحرك وسلمها لوالدها الذي سقط وبكى واحتضن طفلته واخذها الى المستشفى )).

- القاضي للمتهم : ما صحة شهادة الشاهد ؟

- المتهم : صحيح كنت لابس نفس اللباس الموصوف ، واطلاق الرصاص على السيارة صحيح ولكنه كان بقصد الاضرار بالسيارة.

 

- المحكمة تامر باستعراض شهادة الشاهد الثاني أ.ح.ع ، والذي جاء مضمونها : (( كان الشاهد امام سوبر ماركت بعد ان اخذ اغراض الى سيارته ، وفجأة شاهد القاتل ويدعى حسين هرهرة ماسك السلاح بيده نوع آلي ابو عطفة وكان فيه مخزنين وكان موجها سلاحه للأمام بوضعية الاستعداد وكان يتلفت وكأنه يبحث عن احد ، ثم تقدم هرهرة الى سيارة البكري وهي نوع كورولا لون ابيض ، ووجه سلاحه الى السيارة من مسافة متر ونصف ، واطلق اكثر من خمس طلقات على السيارة ومشى امام السوبرماركت ، ومسكوه الناس وادخلوه الى السوبرماركت واغلقوا عليه الأبواب ، وكان ذلك قبل المغرب يوم وقفة عرفة )).

- شهادة الشاهد الثالث ( ص.أ.ص.م) : (( خرج الشاهد من منزله في الساعة الخامسة عصرا يوم عرفة الى امام السوبرماركت، وشاهد ابراهيم البكري ومعه شخص اخر وقد حصل بينهم حادث مروري ، ويفيد الشاهد بانه شاهدهم يتصايحوا ولم يتضاربوا ، ولم يشاهد ابراهيم البكري يعتدي على الشخص الاخر ولم يمد يده عليه ، وبعدها تدخل الناس وقالوا لهم احضروا المرور ليدخل بينكم ويحدد من الغلطان واحتكموا الى تصوير الكاميرات ، وبعدها اختفى حسين هرهرة فجأة ، وبعد حوالي عشر دقائق الى ربع ساعة ظهر ومعه سلاح الي وموجه للأمام ، وعندها اختفى ابراهيم البكري ، ولاحظ الشاهد حسين هرهرة وكأنه يبحث عن ابراهيم البكري ، وبعدها شاهده يتقدم الى سيارة إبراهيم البكري نوع كورولا لون ابيض واطلق عليها ست طلقات تقريبا على جهة اليسار من السيارة )).

-- القاضي : ما قولك في كلام الشهود ؟

- المتهم : الشهادات متناقضة من حيث ذكر عدد الطلقات ، مرة ست طلقات ومرة خمس طلقات.

- القاضي : الشاهد يقول انه شاهدكم تتصايحوا ولم تتضاربوا ؟

- المتهم : غير صحيح هذا الكلام.

 

* شهادة الشاهد الرابع (م.ح.ع) ، وجاء مضمونها : (( حضر الشاهد على الباص حقه امام السوبرماركت يوم الوقفة قبل المغرب لشراء اغراض له ، وشاهد شخصين بينهم خلاف على حادث سيارة ، وكل واحد يقول للاخر انت الغلطان ، وبعدها دخل الناس بينهم وقالوا لهم اذا تريدوا تعالجوا المشكلة اذهبوا للمرور وعاينوا الكاميرات حق المحلات ، وبعدها اختفى هرهرة وعاد بعد عشر دقائق تقريبا ومعه سلاح آلي ابو عطفة وتوجه الى سيارة البكري ولم اسمعه يشحن الآلي ، ووجه سلاحه الى سيارة البكري ووجه تقريبا ست طلقات جهة اليسار في باب الراكب خلف السائق ، وطلقات اخرى على السيارة ، وبعدها تم اخذ هرهرة الى السوبرماركت وتم اغلاق الابواب عليه ، وافاد الشاهد انه لم يشاهد إبراهيم البكري يلطم هرهرة كف )).

-- القاضي : وما تقول في شهادة هذا الشاهد ؟

- المتهم : ما ورد غير صحيح انه لم يشاهد والد المجني عليها يعتدي علي ، وبقية الشهادة مثل سابقاتها.

 

*شهادة الشاهد الخامس ع.ع.س.ص ، وجاء في مضمونها : (( كان الشاهد في نفس شارع الكثيري ولكن على مسافة بعيدة من مكان الجريمة ، وكان في محل صالون الحلاقة ، وشاهد شخص متين يلبس قميص ابيض وسروال ويحمل سلاح الي أبو عطفة بيده ، وشاهده يدخل شارع الكثيري ، وبعد عشر دقائق سمع طلقات رصاص ست الى سبع طلقات )).

-- القاضي : لك تعقيب على هذه الشهادة ؟

- المتهم : هو يقول انه كان في صالون الحلاقة وشاهدني ، ما ادراني ان كان شاهدني او لا.

-- القاضي : ما سبب ذهابك للمنزل واحضارك السلاح ؟

- المتهم : لأجل ان اروح بابنتي.

-- القاضي: واحضارك السلاح ؟

- المتهم : لكي اضر بسيارته ماديا.

- القاضي : هل توجد بينك وبين والد المجني عليها مشاكل سابقة ؟

- المتهم : لا ، ولا اعرفه من سابق.

 

تقرير الطب الشرعي

-- القاضي يأمر باستعراض مضمون تقرير الطب الشرعي ، الذي نص على الاتي:

(( أثناء الكشف على جثة الطفلة حنين إبراهيم البكري ، البالغة من العمر ست سنوات ، تبين انها توفت بسبب طلقة نارية اخترقت جسدها من اعلى البطن ، ومرت من اسفل الظهر من الجهة اليمنى ، ادت الى هتك كافة الاحشاء البطنية ونزيف دموي ، وكان الاطلاق من جهة اليسار نحو اليمين وبمسافة تجاوزت المتر )).

-- القاضي : ما تقول في تقرير الطب الشرعي وفي التقرير الجنائي أيضا ؟

- المتهم : يا سيادة القاضي عندي بنتين ، وكل الناس في شارع الكثيري تعرف كيف معاملتي لبناتي وحبي لهم ، تتوقع انا بلا مشاعر حتى اقتل طفلة عمدا ، السيارة كانت معكسة ولم اكن اعلم من بداخلها.

-- القاضي: سالتك عن قولك في ما ورد في التقرير ؟

- المتهم: لا اعلم.

 

النيابة تستجوب المتهم

 بعد استئذان القاضي شرع عضو النيابة في استجواب المتهم ..

-- النيابة : عندما قال المتهم لوالد المجني عليها بان ابنتي معي ، افاده والد المجني عليها بالقول : وانا كذلك ابنتَي معي ، وهذا دليل على معرفته بان في السيارة اطفال .

- المتهم : هذا الكلام غير صحيح.

-- النيابة : هل كان الشارع مكتظ بالمارة ؟

- المتهم : لا اعلم.

-- النيابة : هل كان احد موجود بجانب السيارة عند تصويبك على السيارة ؟

- المتهم : لا اعلم .

-- النيابة : هل كنت تتوقع ان في احد من الأطفال عند السيارة ؟

- المتهم : العادة ان الطفل لما يسمع مشكلة يصيح ، لكن انا ما سمعت اي صياح ولا شيء ، والسيارة كانت مظللة.

-- النيابة: كم كانت المسافة بين مكان الحادث وبين منزلك الذي ذهبت اليه لإحضار السلاح ؟

- المتهم : حوالي خمسمئة متر.

-- النيابة : هل شاهدت الناس يخرجون الطفلة من السيارة بعد اصابتها؟

- المتهم : لا ، كنت داخل السوبر ماركت واغلقوا الأبواب، ولم اشاهد صورة الطفلة الا وانا بين جدران السجن.

 

محامي أولياء الدم يستجوب المتهم

بعد اخذ الاذن من القاضي ، قام محامي أولياء الدم عارف الحالمي باستجواب المتهم:

-- محامي أولياء الدم: لماذا لم توجه ضرب الرصاص الى الأسفل ؟

- المتهم : كان الاطلاق الى الأسفل.

-- لماذا كنت تتلفت وانت تحمل السلاح الآلي ؟

- المتهم : طبيعي ان اتلفت.

-- هل سمعت صوت السيارة شغالة ؟

- المتهم : هنا المشكلة ، لم اسمع صوت للسيارة يدل انها شغالة.

 

طلب القصاص ودفع محامي المتهم

في الجلسة تقدم المحامي عارف الحالمي محامي أولياء الدم الى عدالة المحكمة بطلب من ثلاث صفحات مطبوعة يتضمن مطالبة اولياء الدم بالقصاص الشرعي من المتهم حسين محمد حسين هرهرة لقتله الطفلة المجني عليها حنين البكري.

وبعده تقدم محامي المتهم بدفع كتابي يقضي " ببطلان قرار الاتهام الصادر من النيابة العامة لعدم توفر القصد الجنائي للمتهم في قتل المجني عليها".

وامر القاضي بتصوير الطلب والدفع لمحامي الطرف الاخر والنيابة.

 

المحكمة تستجوب الشهود

بعدها امر فضيلة القاضي عصام جرز بإخراج الشهود من القاعة ، واستدعاءهم بشكل فردي للاستجواب امام المحكمة.

كان القاضي يحث كل شاهد قبل بدء شهادته على ان الشهادة خالصة لله ، ويطلب منه القسم على المصحف بان لا يقول الا الحق ، ثم يستمع لشهادته ويسمح للنيابة ومحاميا الطرفين باستجوابه.

كانت استجوابات محاميا المتهم تركز على نقطة اساسية وهي سؤال الشهود عما اذا كانت السيارة معكسة ام لا وهل بالإمكان رؤية من داخلها من مسافة متر ام لا ، وكانت استجوابات محامي اولياء الدم للشهود تركز على نقطة اساسية هي ان اطلاق الرصاص كان على كبينة السيارة وليس اسفلها وان السيارة كانت شغالة ومكيفة.

وبعد استجواب ثلاثة من الشهود ، قرر قاضي المحكمة استجواب باقي الشهود في الجلسة القادمة بعد غد الأربعاء 26 ابريل 2023 نظرا لضيق الوقت.

 

وأردف أنيس في التفاصيل التي شرحها "نقاط أخرى على هامش الجلسة:

* بعد رفع الجلسة اقترب والد المجني عليها إبراهيم البكري - الذي كانت ملامح التأثر باديا على وجهه - من المتهم حسين هرهرة وحاول الاعتداء عليه ، لكن رجال الامن حالوا دون ذلك ، وغادر القاعة وهو متأثر جدا.

* لدى المتهم محاميان هما علي بارحمة وياسر شماخ، ولدى اولياء الدم محامي واحد هو عارف الحالمي ، وفي جلسة اليوم تقدم ثلاثة محامون بطلب الترافع عن أولياء الدم الى جانب المحامي عارف الحالمي ، فطلب منهم القاضي احضار توكيل من والد المجني عليها ، والمحامون هم : خالد علي ناصر الحوشبي ، وصالح عبدالله ( والد الراحلة زهراء صالح ) ، ومحمد البان عضو الهيئة الاستشارية في المجلس الانتقالي.

* يوم امس ورد خطا في اسم عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية ، حيث ان اسمه محمد المنصوب وليس محمد منصور ، ونعتذر له عن هذا الخطأ غير المقصود. 

* انا حريص على تدوين التفاصيل بالقلم ، ثم نشرها ، لأن الجلسة علنية والعلانية من مبادئ التقاضي والمحاكمة العادلة ، واحرص على النقل الحرفي لما يجري.

* حضور جلسات المحاكمة ليس حصريا على عبدالرحمن انيس ، بإمكان اي صحفي ان يدخل بكل اريحية ، لكن اغلب الزملاء ينامون في الصباح ، والشكر للزميل المصور اكرم عوض الذي حضر جلسة هذا اليوم.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro