وأفاد المصدر إنه إلى جانب أعضاء الحكومة وصل عدد من قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بينهم مدير أمن عدن السابق شلال علي شائع والذي أصدر الرئيس هادي بالأمس قراراً بتعيينه ملحقاً عسكرياُ في السفارة اليمنية بالإمارات.
وفي وقت سابق كان قد أوضح ناطق الحكومة راجح بادي أن أولويات الحكومة الجديدة كثيرة، وعلى رأسها ما حدده الرئيس عبد ربه منصور هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، حيث تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، خاصة ما يتعلق بتجميع الأسلحة، وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وتحدث راجح بادي عن إرادة حقيقية لدى الحكومة الجديدة التي ستعمل على تطبيع الأوضاع للتغلب على الصعوبات رغم الظروف الصعبة اقتصادياً وأمنياً.
وقال «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيسي لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف بجانبنا، تلقينا وعوداً كثيرة قبيل تشكيل الحكومة، ونتمنى الالتزام بهذه التعهدات من أجل أن تتمكن الحكومة من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وهذا سينعكس ويسهل جهود اليمنيين كافة لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً».
ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن «توجيهات الرئيس اليمني لأعضاء الحكومة كانت واضحة، حيث دعا الوزراء للعمل من مقر وزاراتهم، وتحويل عدن إلى عاصمة لكل اليمنيين». وتابع «الوزراء يدركون جدية رسالة الرئيس، أن من ينجح سيحظى بالاحترام، ومن قصّر ستتم مساءلته وتغييره، ولن تستطيع الأحزاب والمكونات السياسية حماية من يفشل في إدارة وزارته».