وقال جحاف إنه تلقى تهديدات بالقتل والتكفير دون الكشف حتى من الذي هدده، خاصة وأنه في تغريدات سابقة هو من قام بتكفير أبناء مأرب ووصفهم بأنهم كفار ويهود ونصارى ومجوس ومشركين وملحدين، وتوعد بالتضحية بمليون شخص من أجل إخضاع أبناء مأرب واستباحة أراضيهم.
أكثر من مأة رسالة واتس آب بارقام محلية ودولية كلها تتهدد بذبحي (ليس مخيفا ذلك ) المخيف هو كمية الحقد الذي يحمله هؤلاء ثم يقولون انهم شرعية !!!
— عبدالسلام محمود جحاف (@abdulsalamjahav) March 2, 2021
شرعية ماذا ؟
القتل والسحل والاغتيالات والتفجيرات والمفخخات وعندما اقتربنا من تطهير بلادنا قامت الدنيا ولك تقعد !!!
نحن أمام كارثة ثقافية
وينشط جحاف بمواقع التواصل من أجل لفت أنظار قادة جماعته حيث يعاني من تهميشهم له، ويحاول بقوله أنه يتعرض للتهديدات إلى إظهار أنه مستحق بالفعل لأي منصب كبير لدى المليشيا، بحسب ما يقوله مراقبون.
بناء على شائعات تم تكفيري وهدر دمي(وكلها فبركات بعيدة كل البعد عن الحقيقة)ليس خوفا ولا تترددا وانما الواقع يقال وقناتي على التلغرام فيها جل خطبي ومحاضراتي فاثارة مثل هذه المواضيع يخدم أعداء الامة شيعيهم وسنيهم ومعركة #اليمن معركة تحرر ليست معركة طائفية ولا عرقية كما يصورها البعض
— عبدالسلام محمود جحاف (@abdulsalamjahav) March 2, 2021
وكان جحاف الذي شارك كممثل للمليشيا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، قد حذف تغريداته التي كفر بها أبناء مأرب، في اليوم التالي بعد تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ولايزال "تعز تايم" يحتفظ بصورها.
الجدير بالذكر أن جحاف كان قد شكا من تهميش قادة جماعته لأسرة "آل جحاف" إحدى أسر القبيلة الهاشمية، من المناصب والتعيينات، وقال إن جميع القرارات والتعيينات الأخيرة هي لأسر "الحوثي والمؤيد وشرف الدين"، مشيراً إلى أن هذا ليس عادلاً طالما "آل جحاف" لم تشملهم التعيينات، ووصف ذلك بأنه "إقصاء وتهميش لا يجوز من الله".
ورغم توسل جحاف وتسوله المستمر لأي منصب بالمليشيا إلا أن قادتها لم يعيرونه أي اهتمام ويواصلون صراعهم المستمر حول النهب والمناصب.
اقرأ أيضاً: قيادي حوثي: سكان مأرب كفار ويهود وملحدين وسنضحي بمليون شخص لإخضاعهم