وقالت جامعة الدول العربية إن الاتفاق يمثل خطوة إيجابية ينبغي البناء عليها لمعالجة ملف الأسرى بشكل شامل، مؤكدة أن نجاح هذه الخطوة قد يُسهم في تهيئة أجواء أكثر ملاءمة لدفع المسار السياسي نحو تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
من جانبها، رحبت المملكة العربية السعودية بالاتفاق الموقع في مسقط، واعتبرته خطوة إنسانية مهمة تعزز فرص بناء الثقة بين الأطراف اليمنية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ومثمنةً الدور الذي قامت به سلطنة عُمان في استضافة ورعاية المباحثات.
وفي السياق ذاته، أعلن مجلس التعاون الخليجي ترحيبه بالاتفاق، معربًا على لسان أمينه العام جاسم البديوي عن تطلعه إلى أن يسهم الاتفاق في تخفيف المعاناة الإنسانية وبناء الثقة بين الأطراف، وصولًا إلى حل سياسي شامل ومستدام يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وحظي الاتفاق بترحيب وإشادة سفراء دول مثل بريطانيا وألمانيا اللذان شددا على أهمية استمرار التعاون بين الأطراف لتحقيق مزيدا من التقدم في الأفراج عن المحتجزين.
ويُنظر إلى اتفاق مسقط باعتباره إحدى أكبر صفقات تبادل الأسرى منذ سنوات، وسط آمال يمنية بأن يشكل هذا التوافق الإنساني مدخلًا لبناء الثقة وفتح مسارات أوسع نحو التهدئة ومعالجة بقية الملفات العالقة .
