وقال وزير الثروة السمكية اليمني السابق فهد كفاين (من سقطرى) عبر حسابه على "تويتر"، إن "الناطق الرسمي للتحالف العربي وصل الأرخبيل بصحبة وفد عسكري لحل الإشكالية الناتجة عن الانقلاب (من قبل الانتقالي الجنوبي) على مؤسسات الدولة في سقطرى".
وأضاف كفاين، أن هناك "رسائل من الجانب السعودي للسعي لحل الإشكالية في الأرخبيل بعد تصاعد المطالبات المحلية بالإيفاء بالالتزام بما تعهدت به المملكة في هذا الصدد".
وأردف: "ننتظر إجراءات عملية تعقب التشاور حول آلية التنفيذ لعودة السلطة المحلية إلى العمل وتفعيل مؤسسات الدولة بصورة عاجلة، وبما يضمن توقف الانحدار الذي تعيشه الأوضاع الخدمية والأمنية في سقطرى".
ولم يصدر تعليق على الفور من قبل الجانب السعودي أو التحالف العربي الذي تقوده حول الأمر.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات لن تثمر طالما بقيت الإمارات تمارس نفس الدور الذي لعبته مع المجلس الانتقالي في عدن منذ اتفاق الرياض.
وبحسب المراقبين فإن السعودية كانت ولا تزال شريك اساسي في الأحداث التي انتهت إليها جزيرة سقطرى من خلال التمهيد لسيطرة المجلس الانتقالي وكذلك السماح للإمارات بالعبث في الجزيرة.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو /حزيران 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
وسبق أن طالبت الحكومة اليمنية التحالف العربي بشكل متكرر بالضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل سحب قواته وإعادة الأوضاع في سقطرى إلى ما قبل سيطرته عليها.