جاء ذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن، مع قيادة المكتب التنفيذي بمحافظة عدن، لمناقشة أولويات المرحلة القادمة والدور التكاملي على المستوى المركزي والمحلي باتجاه النهوض بالواقع الخدمي والتنموي وتحقيق الدور الهام الذي تضطلع به عدن في خدمة أبنائها بشكل خاص واليمن بشكل عام.
وأشار عبد الملك إلى أن عدن أمام فرصة تاريخية للتعافي مع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وعودتها للعمل من داخل العاصمة المؤقتة ولا ينبغي التفريط فيها أو تضييعها.
وشدد على أن عدن كانت وستظل قلب اليمن النابض والنهوض بها هو بوابة ومفتاح النجاح، ما يتطلب التعامل مع المشكلات المتراكمة التي واجهتها خلال الفترة الماضية بتفكير مختلف وتطوير فكر جديد لإدارة الأمور، لافتاً إلى أن المواطنين ينتظرون منا تغييرات ملموسة في الواقع الاقتصادي والمعيشي تنعكس بشكل مباشر وسريع على حياته ومعيشته اليومية.
ونوه رئيس الوزراء بالعمل الدؤوب للسلطة المحلية بمحافظة عدن بقيادة المحافظ أحمد لملس وما تبذله من جهود هي محل دعم وتقدير من الجميع.
ولفت إلى أن استقرار وأمن عدن في أولويات القضايا، فاستقرارها ونجاحها يهمنا جميعاً، وتحسين مستوى معيشة أبنائها والخدمات المقدمة لهم واجب ومسؤولية علينا أن نتحملها في الحكومة والسلطة المحلية ما دمنا في موقع المسؤولية.
مشيراً إلى أن حضور الدولة وقدرتنا على النهوض والتماسك ليست صعبة وهناك رؤية واضحة وخطط سيتم إقرارها قريباً للتعامل مع كل التحديات والمشكلات، وفق الأولويات العاجلة.