وأوضحت المصادر، أن آباء هؤلاء الأطفال لا زالوا محتجزين هناك ويتلقون أبشع صور التعذيب الوحشي الإرتري، من قبل البحرية الإرتيرية، التي اقتادتهم وآبائهم الصيادين إلى سجونها.
وأشارت إلى أن الأطفال يبكون لعدم الإفراج عن آبائهم، ويتحدثون عن التعذيب الذي تعرضوا له وكانوا يشاهدون آبائهم وهم يتعرضون له، ويعيشون حالة نفسية صعبة، ويشعرون بالخوف من مصير آبائهم في السجون الإرترية، ويحتاجون إلى رعاية نفسية.