وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير لها: إن الفريق الميداني للشبكة وثَّق مقتل وإصابة أكثر من 18 مدنيًّا، بينهم نساء وأطفال وكبار بالسن، و28 حالة اختطاف، وتفجير 16 منزلاً، وهدم نحو 27 منزلاً جزئيًّا، وتضرُّر 41 منزلاً بشكل متفاوت.
وأضاف التقرير أن فريقه الميداني رصد عمليات نهب لمنازل القرية، و 8 محال تجارية، وإحراق 4 آبار مياه، وتدمير 3 سيارات تابعة لمواطنين، ونهب 7 سيارات أخرى.
وبحسب التقرير، فإن الانتهاكات الحوثية تنوعت بين اختطاف وتشريد وقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي استخدمت القوة بشكل مفرط؛ إذ قصفت الأحياء السكنية بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والطيران المُسيَّر، ونفَّذت أعمال القنص.
ولفت إلى أن القصف تركز بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان، ومنازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت الشبكة اليمنية أن مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تُشكل تهديدًا حقيقيًّا للسلام باليمن في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة.
كما دعت المبعوثَيْن الأممي والأمريكي إلى إدانة صريحة لجرائم ميليشيا الحوثي في البيضاء، مطالبة المجتمع الدولي أيضًا بممارسة الضغوط الكافية لإجبار جماعة الحوثي على وقف شامل لأعمالها العسكرية، وعدم التعرض للبلدة وأهاليها، والسماح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.