جاء ذلك في قرار صدر الأحد، في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، والذي عقد لمناقشة الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وجاءت الجلسة برئاسة دولة الكويت، وعقدت بناء على طلب إماراتي، لإدانة الهجوم التي نفذته الجماعة الحوثية، قبل أسبوع.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، استنكر مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في قراره "بشدة الهجوم الغاشم والآثم على المدنيين والأهداف المدنية من قبل جماعة الحوثي".
وأشار القرار إلى أن "هذه الهجمات التي ارتكبتها جماعة الحوثي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكد القرار على "التضامن المطلق مع الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها".
كما أكد المجلس "تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي، مثمنا حرص دولة الإمارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
والإثنين، شهدت إمارة أبو ظبي، انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبو ظبي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، تلا ذلك قلق أممي وإدانات عربية واسعة.
وأعلنت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، استهداف مطاري دبي وأبو ظبي، ومنشآت "حساسة" في الإمارات بـ 5 صواريخ باليستية، وعدد "كبير" من المسيّرات.
والجمعة، أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في بيان، ما سماها "الهجمات الإرهابية الشنيعة" التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على العاصمة الإماراتية أبو ظبي.