ودعت النقابة في بيان إدانة، الأجهزة الأمنية في محافظة عدن إلى سرعة التحقيق وكشف ملابسات الجريمة، والإعلان عن نتائج التحقيقات وكشف خيوط الجريمة والجناة الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة الشنيعة بحق صحفي لا يملك غير الكلمة، وجلب الجناة إلى العدالة وتوقيع العقوبة العادلة بحقهم جراء ما ارتكبوه من جريمة مروعة.
واستنكرت النقابة تكرار وقوع هذه الجرائم ضد الصحفيين، وتعبر عن أسفها واستيائها الشديد لعدم ظهور نتائج التحقيقات في جرائم مماثلة سابقة منها اغتيال الزملاء الصحفيين نبيل القعيطي، أديب الجنابي، وشذى الحرازي.
وشددت على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بعدن بواجباتها القانونية تجاه هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين والمدنيين.
وقال البيان: إن الاستهداف المستمر لمراسلي الإعلام الخارجية في عدن وحملات التحريض ضدهم يعد استهدافا ممنهجا يفضي إلى تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية.
وجدد التأكيد على ضرورة توفير الحماية لكل الزملاء العاملين في الصحافة، محملاً السلطات الرسمية المسؤولية كاملة جراء استمرار الاعتداءات ضد الصحفيين.
ودعا البيان كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى إدانة الجريمة والضغط لكشف ملابسات الجريمة، وتوفير بيئة آمنة للصحفيين.