وكانت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيًا، قد نزلت إلى ساحل المطلع بمنطقة الكود وبدأت بمسح ميداني لترتيب إنشاء معسكر في مواقع الصيادين وتحويل المكان إلى ثكنة عسكرية ومنع نشاط الصيد للمئات من الأهالي.
وقالت مصادر محلية إن فكرة إنشاء المعسكر في ساحل المطلع جاءت من ضباط إماراتيين بحيث يكون أول معسكر في ساحل محافظة أبين على بحر العرب.
وأضافت أن مهمة انشاء المعسكر أوكلت إلى قائد ما يسمى "ٌقوات الحزام الأمني" المدعو محسن الوالي، مشيرة إلى حدوث احتكاكات نشبت بين تلك القوات والصيادين الذين واجهوا القوة العسكرية التي نزلت لمسح المنطقة وإغلاقها.
وأمس السبت، دعا رئيس جمعية الصيادين في أبين، الأهالي إلى الخروج في وقفة احتجاجية رفضا لإنشاء المعسكر في مواقع الصيادين المتوراثة من خمسينيات القرن الماضي.
وكانت قوات الانتقالي طلبت من الصيادين سرعة نقل قواربهم وأدواتهم من موقع المطلع الساحلي قبل أن يتم مصادرتها بالقوة حال رفضوا ذلك، وفق المصادر.