وقالت مصادر إعلامية وحقوقية أن التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي ماهر، يأتي بسبب رفض إدارة سجن بئر أحمد بمدينة عدن إحضاره إلى قاعة المحكمة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة مرفوعة من إدارة السجن إلى رئيس مصلحة السجون، تفيد بتلقيها بلاغ بعدم نقل السجناء ألى المحاكم حتى يتم اعتماد التغذية والنفقات التشغيلة من قبل وزارة الداخلية للسجن الخاضع لسلطة الانتقالي.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات حقوقية ومحلية ودولية مرارا إلى سرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر الذي يقبع في ظروف اعتقال قاسية وغير قانونية.
وظهر ماهر في سبتمبر الماضي بعد نحو شهر من اعتقاله في فيديو، وهو يدلي باعترافات جسيمة يُعتقد أنها أُخذت تحت التهديد.
وذكرت وسائل إعلامية أن ماهر نقل مؤخرًا إلى عيادة السجن بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أن دخل منذ نحو أسبوعين إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله دون أي محاكمة.