جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عقب اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري سامح شكري، في الرياض.
وأدان الجانبان "محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر"، من قبل جماعة الحوثيين.
وعبر البيان عن القلق البالغ من استمرار الحوثيين في استهداف أمن ممرات الملاحة الدولية، بما يؤثر سلباً على أمن الطاقة العالمي واستقرار إمداداته.
وأكد البيان "أهمية دعم وتعزيز التعاون المشترك لضمان حرية الملاحة بالممرات المائية المحورية، وضرورة التصدي لأية محاولات مماثلة باعتبارها تمثل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
واتفق البلدان على "دعم جهود حث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم المليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية".
وفي ديسمبر الماضي أعلن الجيش المصري تولي قواته البحرية مهاما دولية جديدة بتلك الممرات إثر توليها قيادة "قوة المهام المشتركة 153 الدولية"، للمرة الأولى.