مدير الرصد الزلزالي سابقا يكشف لـ تعز تايم عن مناطق وأسباب النشاط الزلزالي في اليمن

شباط/فبراير 13, 2023

كشف مدير دائرة الرصد الزلزالي في مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في اليمن سابقا، المهندس نجيب عبد الجليل عبد الرزاق، لـ "تعز تايم" مناطق النشاط الزلزالي في اليمن وأسباب نشاطه في هذه المناطق.

وأوضح مدير دائرة الرصد الزلزالي سابقا، المهندس نجيب عبدالرزاق، بأن مناطق النشاط الزلزالي في اليمن على مقياس ريختر هي:

- زلزال محافظة ذمار على بعد حوالى 90 كم جنوبي العاصمة صنعاء، حيث ضرب محافظة ذمار في 13/ديسمبر/ 1982م بقوة 6 درجات، وشمل مساحة 5 كيلومترات، وقتل على إثره نحو 2800 شخص وأصيب 1,500 آخرون، واستمرت الهزات الارتدادية جراء الزلزال المدمر لعدة اشهر، ووصل تأثيرها الى مختلف مناطق اليمن المجاورة صنعاء-اب ومناطق اخرى.

- زلزال صعدة الذي وقع في 11 يناير 1941 في مديرية رازح في صعدة، قتل على إثره نحو 1200 شخص، وجرح ما لا يقل عن 200 شخص على الرغم من الحجم المتوسط لهذا الزلزال. كما تسبب في تدمير العديد من القرى والمنازل المنهارة في منطقة شمالي اليمن.

- زلزال العدين - إب بقوة 4,6 درجة على مقياس ريختر الذي وقع 2/11/ 1990م والذي خلف قتلى وجرحى

- زلزال حجة بقوة 4 درجة على مقياس ريختر 19/12/2001م

- زلزال حيس - الحديدة بقوة 4,2 درجة على مقياس ريختر 22/11/1993م

- زلزال البيضاء بقوة 3,8 درجة على مقياس ريختر 13/ 10/ 2002م

- زلزال التربة - تعز بقوة 3,9 درجه على مقياس ريختر 25/3/ 2004م

- زلزال عمد (حضرموت) بقوة 4,2 درجة على مقياس ريختر 25/11/2003م

- زلزال منطقة يافع ضمن المنطق الحديثة حيث تعرضت لزلازل محسوسة. 3-4.2درجة على مقياس ريختر.

وأضاف، أن عدد من المناطق اليمنية تتعرض إلى هزات زلزالية خفيفة.

وأشار إلى أن النشاط الزلزالي في خليج عدن والبحر الأحمر مستمر بشكل حشود زلزالية وغالبا ما يكون تأثيره على اليابسة في المناطق اليمنية إذا بلغت القوة 5 وما فوقها.

وتتراوح مقادير النشاط الزلزالي في خليج عدن والبحر الاحمر بين 2-6 درجات على مقياس ريختر، بحسب عبدالرزاق.

وفي حديثه لـ "تعز تايم" عن الجبال البركانية، قال عبدالرزاق، إن الجبال البركانية موجودة في أرجاء اليمن، لكن هناك براكين خامدة مثل جبل النار في مفرق المخا الذي فيه نشاطا بركانيا حاليا أو براكين حية مثل جبل الليسي في محافظة ذمار؛ الذي ما زالت الحرارة تنبعث منة وهناك بعض الهزات الخفيفة التي كنا نسجلها وهذا يعتبر تنفيس.

وأضاف، أن مراقبة البراكين تحتاج إلى شبكة رصد حولها لمعرفة كل النشاط الزلزالي الضعيف والقوي.

أسباب اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺰﻟﺰاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ

أفاد المهندس عبد الرزاق، أن سبب النشاط الزلزالي في اليمن يأتي "نظرا لوقوع اليمن ضمن الجزء الجنوبي الغربي من الصفيحة العربية التي تتحرك باتجاه الشمال الشرقي بحركة دورانية بعكس عقارب الساعة".

وقال: "نتيجة للحركات التكتونية المستمرة في كل من خليج عدن والبحر الاحمر نتيجة للإجهادات التي تسببها تيارات الحمل في باطن الارض والتي تؤدي الى توسع مستمر في قاع البحر الاحمر وخليج عدن ونتيجة لهذه العملية تتراكم الضغوط على القشرة الارضية في المنطقة حتى تصل الى ذروتها ولا تستطيع القشرة الارضي مقاومتها وبالتالي ﺗﺘﺤﺮر ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﺎﻗﺔ زﻟﺰاﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻀﻌﻒ (الصدوع والشقوق) ﺑﻤﻘﺎدﯾﺮ مختلفة في كل من اليابسة والمياه."

وأكد أنه يجب على الدولة أن تكون في استعداد تام للكوارث الطبيعية سواء زلازل أو براكين أو فيضانات او انهياران أو غيرها، وأن يكون الدفاع الوطني مجهز بكل وسائل الإنقاذ، مثل الخيام والإسعافات الأولية ووسائل النقل والمستشفيات المتنقلة ووسائل الإطفاء وغيرها من وسائل الانقاذ كما مثل بقية دل العالم.

وأضاف، أن نتيجة لتدمير مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين كليا، وفقدان الأجهزة والمعدات ومبنى المركز بسبب الحرب، أصبح المركز لا يستطيع القيام بمهامه في مراقبة النشاط الزلزالي وعمل الدراسة اللازمة لتوقعات النشاط الزلزالي المحتمل.

وأوضح، بأنه لا يمكن الجزم في تحديد وقت حدوث الزلازل بشكل دقيق وإنما من خلال المرقبة المستمرة يمكن التوقع اذا كان هناك نشاط بشكل حشود زلزالية بسيطة في منطقة ما، يمكن أن نتوقع حدوث زلازل كبيرة بعدها

وأشار إلى أن ما تنشره بعض وسائل الإعلام عقب زلزال تركيا وسوريا المدمر، بأن هناك زلازل قادمة في اليمن، معلومات لا أساس لها من الصحة وكلها تكهنات. 



 

 

 

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم - خاص
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro