وذكرت المصادر إن من المتوقع إعلان أول مرحلة منها منتصف شهر مايو/أيار الجاري، في حال لم يتم عرقلتها من قبل الحوثيين، مشيرة إلى أن خارطة السلام تتكون من ثلاث مراحل.
وأضافت المصادر إن خارطة الطريق التي تم النقاش حولها خلال الفترة الماضية من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأطراف الصراع في اليمن، وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأن الكثير من العراقيل التي وضعتها الميليشيات تم تجاوزها.
وقالت المصادر لصحيفة الإمارات اليوم، إن المرحلة الأولى تبدأ بإعلان هدنة مدتها ستة أشهر تضم بنود إنسانية واقتصادية، وتشكيل لجان مراقبة في مناطق التماس، وفتح الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، والملاحة البحرية إلى موانئ الحديدة، تحت إشراف الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
كما تشمل تلك المرحلة العمل على فتح العديد من الطرق والمعابر من بينها طرق تعز، وإطلاق عملية صرف مرتبات الموظفين وفقاً لآلية معدة خصيصاً لهذا الشأن من قبل الوسطاء الدوليين، واستكمال إطلاق الأسرى بين الجانبين.
وأوضحت المصادر أن المراحل الأخرى، تتعلق بالإعداد والتهيئة لمرحلة انتقالية يتم فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد للمرحلة النهائية من السلام والتفاوض بشكل مباشر بين الأطراف اليمنية حول الوضع السياسي والسلاح، تحت إشراف ورعاية دولية وإقليمية.
وواصل المبعوث الأممي إلى اليمن جهوده ومساعيه للوصول إلى إعلان التهدئة، والتقى خلال في وقت سابق السبت في العاصمة السعودية الرياض، سفير السعودية لدى اليمن، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتم التركيز على آخر تطورات مساعي السلام في اليمن، وضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي.